فریب نخورید
أَبِی جَعْفَرٍ (علیه السلام) قَالَ: یَا مَعْشَرَ الشِّیعَةِ شِیعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ کُونُوا النُّمْرُقَةَ الْوُسْطَى یَرْجِعُ إِلَیْکُمُ الْغَالِی وَ یَلْحَقُ بِکُمُ التَّالِی فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ یُقَالُ لَهُ سَعْدٌ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا الْغَالِی قَالَ قَوْمٌ یَقُولُونَ فِینَا مَا لَا نَقُولُهُ فِی أَنْفُسِنَا فَلَیْسَ أُولَئِکَ مِنَّا وَ لَسْنَا مِنْهُمْ قَالَ فَمَا التَّالِی قَالَ الْمُرْتَادُ یُرِیدُ الْخَیْرَ یُبَلِّغُهُ الْخَیْرَ یُؤْجَرُ عَلَیْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَیْنَا فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا مَعَنَا مِنَ اللَّهِ بَرَاءَةٌ وَ لَا بَیْنَنَا وَ بَیْنَ اللَّهِ قَرَابَةٌ وَ لَا لَنَا عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ وَ لَا نَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ فَمَنْ کَانَ مِنْکُمْ مُطِیعاً لِلَّهِ تَنْفَعُهُ وَلَایَتُنَا وَ مَنْ کَانَ مِنْکُمْ عَاصِیاً لِلَّهِ لَمْ تَنْفَعْهُ وَلَایَتُنَا وَیْحَکُمْ لَا تَغْتَرُّوا وَیْحَکُمْ لَا تَغْتَرُّوا.