بسم الله الرحمان الرحیم
سجده
وَ رَوَى أَحْمَدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَرِیزٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام سَجْدَةُ الشُّکْرِ وَاجِبَةٌ عَلَى کُلِّ مُسْلِمٍ تُتِمُّ بِهَا صَلَاتَکَ وَ تُرْضِی بِهَا رَبَّکَ وَ تَعْجَبُ الْمَلَائِکَةُ مِنْکَ وَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّى ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَةَ الشُّکْرِ فَتَحَ الرَّبُّ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى الْحِجَابَ بَیْنَ الْعَبْدِ وَ بَیْنَ الْمَلَائِکَةِ فَیَقُولُ یَا مَلَائِکَتِی انْظُرُوا إِلَى عَبْدِی أَدَّى فَرْضِی وَ أَتَمَّ عَهْدِی ثُمَّ سَجَدَ لِی شُکْراً عَلَى مَا أَنْعَمْتُ بِهِ عَلَیْهِ مَلَائِکَتِی مَا ذَا لَهُ عِنْدِی قَالَ فَتَقُولُ الْمَلَائِکَةُ یَا رَبَّنَا رَحْمَتُکَ ثُمَّ یَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى ثُمَّ مَا ذَا لَهُ فَتَقُولُ الْمَلَائِکَةُ یَا رَبَّنَا جَنَّتُکَ ثُمَّ یَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى ثُمَّ مَا ذَا فَتَقُولُ الْمَلَائِکَةُ یَا رَبَّنَا کِفَایَةُ مُهِمِّهِ فَیَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى ثُمَّ مَا ذَا قَالَ وَ لَا یَبْقَى شَیْءٌ مِنَ الْخَیْرِ إِلَّا قَالَتْهُ الْمَلَائِکَةُ فَیَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى یَا مَلَائِکَتِی ثُمَّ مَا ذَا فَتَقُولُ الْمَلَائِکَةُ رَبَّنَا لَا عِلْمَ لَنَا قَالَ فَیَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى أَشْکُرُ لَهُ کَمَا شَکَرَ لِی وَ أُقْبِلُ إِلَیْهِ بِفَضْلِی وَ أُرِیهِ وَجْهِی. من لا یحضره الفقیه، ج1، ص: 334